رساله الى الصديق الحبيب

عندما ينشغل قلبي بالتفكير تدمع لكل ذكرى اتذكرها و يعجز لساني عن الكلام عنه بمعاتبتي له و لا اقدر على جرحه لانه جزء من جسدي فأتالم لألمه و احزن لحزنه فكم اتمنى الايام ان تعود يوما كما كنا اصحاب لا نعرف الفراق ابدا و كنت اندم على الايام التى كنت اقاطعك فيها ولا اسمع صوتك كم انا مشتاق و بلهفه لسماع صوتك و كم كان الوقت طويلا و كم من الدقائق تمر علي ببطء و كأنها تعرف وحدتي و الآن لا صديق لدي اشكي له حالي و بعد رحيك ليس لدي سوى قلمي و دفتري اشكي لهما حالي لأجد الدواء الذي احتاجه .

عزيزي القاري لا تعتقد ان العدوات التى تكونها في المجتمع الحالي ربما تنفعك في المستقبل فالكل محتاج الى بعضه البعض لنكون مجتمع مترابط و قوي لا تفرقه شتى الظروف

ارجو ان يكون كلامي له رنين في ادهانكم

في الاخير تقبلوا مني التحيه و السلام

محرومي